- قوله في "حكم الصلاة المنسية أو المنوم عنه"، وقال (ش) يتم مطلقا (32).
- قوله في "زكاة الفطر"، وفي مال الغني على الأقوال السابقة في حدّ الغني وهو (ص) ولو صبيّا أو مجنونا أو فقيرا أيضا (ش) (33).
أما في مجال اتفاق الإباضية والشافعية فإن الشيخ يورد أحيانا ذلك بصريح العبارة مثل:
- قوله في "التحيات ولفظها وحكمها": التحيات الله ... وأن محمدا عبده ورسوله (نا) و (ش) (34).
- قوله في "تقديم الزكاة قبل وقتها للحاجة" ... وتجوز على مراعاة كونها حقا للفقراء (نا) و (ش) (35).
- قوله وجوب الإمساك بالأبيض المتعرض ... فمن بان أكله بعده قضى يومه (نا) و (ش) (36).
المطلب الثاني:
المذهب الحنفي: ورد ذكر المذهب الحنفي في الكتاب في المرتبة الثالثة، ولم يختلف هذا الذكر عن سابقيه من المذهبين المالكي والشافعي، فقد راوح الشيخ بين المقارنة، وإبراز موقف الأحناف من ذلك:
- قوله في "وقت العشاء": وتوسيع الوقت منه وكله (نا) و (م) و (ش) (37).
- قوله في "الكلام على النية" وهي شرط في العبادة ويجوز تخالف نيتي الإمام والمأموم كنافل بفارض ومؤد بقاض (ش) (38).
- قوله في "الزكاة عبادة وحق للفقراء" ... فلا تجوز القيمة (م) و (ش) (39).
- قوله في "ما يكره عند الإحرام"، يكره الإحرام على الطيب والتطيب عند إرادته فيغسل ثلاثا (نا) و (م) بلا دم أو لا يكره (ح) و (ش) (40).
- قوله في "ترمى الحجار في أيام التشريق" ... وإن أخر العقبة يوم النحر لليل رماها فيه ولزمه دم (م) أولا دم إن لن يتركها للغد (ح) (41).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق