كفوا الملامة فحسبي من ملامتكم ... سكوتكم عندنا أولى فكن حذرا
نزواكم لكم والله يرزقنا ... والله يكلؤنا من كل من مكرا
ستعلمون غدا قدري ومنزلتي ... إذا تكشف ما كان مستترا
وقد تقدم الإشارة إلى نظمه وبعض الكتب المتعلقة بنظمه وأراجيزه، بجانب كان للشيخ أيضا مراسلاته وخطبه والتي غاب أكثرها، وهي في حدّ ذاتها وعاء أدبي وتأريخي.
* الشيخ المالكي قاضيا:
لقد أدّى المالكي دوره وأخلص لرسالته في عهدي الإمامين الخروصي والخليلي، وقد تولى منصب قاضي القضاة في نزوى، كما كان يقوم بإدارة أمور المسلمين في نزوى حين يخرج الإمام إلى الجهاد أو متابعة شؤون البلاد.
وحين أحس الشيخ المالكي بالغربة، اعتزل عن العمل في نزوى، ومع هذا لم يمنع ذلك من تكليف الإمام له بأن يتولى إدارة القضاء بالشرقية، وكانت أوامر الولاة وأحكام القضاء تصدر عن رأيه، وحين استشهد الإمام الخروصي كان هو أول من بايع الإمام الخليلي، وهذا يدل على مكانته القضائية والسياسية.
* الشيخ المالكي سياسيا محنكا:
يظهر بعد الشيخ المالكي في الجانب السياسي من خلال دوره في إحياء الإمامة، وتعبئة المجتمع بذلك مع شيخه السالمي، وقد كان الرجل الأول سياسيا بعد وفاة السالمي، ويظهر هذا من حيث كونه أول من بايع الإمامين: سالم بن راشد الخروصي ت 1338هـ/ 1920م بالإمامة في عام 1331هـ/ 1913م، ومحمد بن عبد الله ت 1373هـ/ 1954م، بالإمامة في عام 1338 هـ.
وقد كلّف الإمام سالم الخروصي الشيخَ المالكي إدارة الإمامة، وأعطي لقب قاضي القضاة، ويقوم بالنيابة عن الإمام في العاصمة نزوى أثناء غياب الإمام عنها، بجانب كونه مسؤولا عن موارد الدولة ونفقات الموظفين، وقام بها خير قيام.
Post Top Ad
الاثنين، 22 مارس 2021
6 غاية المطلوب في الأثر المنسوب لعامر المالكي محققا الصفحة
التصنيف:
# غاية المطلوب في الأثر المنسوب

عن MaKtAbA
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق