7 دروس مستفادة من حياة العلاَّمة اطفيش القطب الجزائري الصفحة

بنود الإتفاقية:
تعهدت فرنسا للميزابيين بـ:
1. حفظ بلادهم.
2. احترام معتقداتهم.
3. صيانة عوائدهم.
4. لا تتدخل أبدا في أمورهم الداخلية.
5. تترك للمدن السبعة أن تعين فيما بينها القسط الذي تتحمله كل مدينة من الخراج الموعود به وهو 45 ألف فرنك سنويا.
6. وقد التزمت بلاد ميزاب بأن تغلق أبوابها وتوصد أسواقها في وجه أعداء فرنسا.
أما السلطة الفرنسية فإنها تقتصر على حفظ النظام العام في البلاد ورعاية حقوق الفرنسيين. (6)
2.نظام الإلحاق:
تمّ الإعلان عنه بمقتضى قرار 26 أغسطس 1881، وهذا القانون في مجمله يقضي بضم الإدارة الجزائرية نظريا إلى الإدارة الفرنسية في العاصمة، وإلحاق كل فروعها حتى القضاء الشرعي بالوزارات المختصة بباريس، ممّا أدّى إلى تحديد دور الحاكم العام الذي لم يعد إلاّ مجرّد ممثل لفرنسا، مع اتساع نطاق هذا النظام وتوزيع اختصاصات وزير الداخلية الفرنسي الخاصة بالجزائر على كل زملائه في الوزارة. (7)

أهداف الإلحاق:
1.تحقيق الامتيازات الاقتصادية.
2.فتح أسواق جديدة والبحث عن المواد الأولية.
3.زيادة مداخيل الخزينة.
4.احتكار تجارة العبيد والذهب.
5.الاستيلاء على العقار.
6.التجنيس.
7.التنصير.
8.تطويق الثورات والقضاء عليها.
3.التنافس الفرنسي البريطاني ومشروع الحزام الإفريقي العرضي.
كانت فرنسا تهدف إلى إقامة محاور للتبادل التجاري عبر الصحراء مع بلدان إفريقيا الغربية من أجل منافسة المحاور التي تستخدمها بريطانيا. وعملت جاهدة على تنفيذ مشروعها الرامي إلى إقامة حزام فرنسي عبر إفريقيا من الشرق إلى الغرب، وذلك بالتوغل من ممتلكاتها في الشرق والغرب صوب النيل. وبذلك تعرقل مشروع بريطانيا التي كانت تهدف من ورائه إلى مدّ الأملاك البريطانية بصورة متصلة من الكاب حتى القاهرة.
ويعد خط سكة عين الصفراء الذي يمرّ على فجيج، تافيلالت، ووادي درعة، أحد محاور المنافسة بين بريطانيا وفرنسا.