علم الحديث رواية ودراية
أَوَّل ما يجب معرفته: علم الحديث، أوما يُسَمَّى بعلوم الحديث. فما معنى علوم الحديث؟
من المعلوم أن كلَّ من يريد أن يَتَكَلَّم في فنٍّ من الفنون أن يعرفه باسمه مفردا أو مركَّبا تركيبا إضافيًّا كعلمنا هذا. كما يجب عليه أن يَتَحَدَّث عن طرفيه، وعن الإضافة بينهما، ثم ما هو المراد من هذا التركيب بعد نقله وتسميته بهذه التسمية المدوَّن بها.
فأَوَّلاً: العلوم جمع علم، والعلم في اللغة هو إدراك الشيء على حقيقته، أو إدراكه إدراكا حقيقيًّا، أو هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع، الذى لا يقبل التشكيك ويقابله اليقين. وهو نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده، وهو مغاير للمعرفة. ويطلق العلم على مجموع مسائل وأصول كُلِّيَّةٍ تجمعها جهة واحدة، كعلم الكلام وعلم النحو وعِلْمِنا هذا. وعلى ما مَرَّ فالعلم في اللغة يرادف الفهم وليس المعرفة.
أَمَّا الحديث في اللغة فيطلق على الجديد من الأشياء وهو ضدُّ القديم. ويطلق على الخبر بِأَيِّ شيء كان، ويأتي على القليل والكثير؛ كما يطلق على كل كلام يُتَحَدَّثُ به وينتقل ويبلغ للإنسان من جهة السمع أو الكتابة أو الوحي، يقظة أو مناما. وجاء في القرآن قوله تعالى: {وَمَنَ اَصْدَقُ مِنَ الله قِيلاً} [النساء 122] {وَمَنَ اَصْدَقُ مِنَ اللهِ
Post Top Ad
الاثنين، 8 مارس 2021
9 كتاب فتح المُغيث في علوم الحديث الصفحة
التصنيف:
# فتح المغيث في علوم الحديث
عن MaKtAbA
فتح المغيث في علوم الحديث
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق