- يتوافق القطب مع المدرسة الإباضية التي ينتمي إليها في موضوعات الحديث وتقسيماته ومصطلحاته التي تكتسب خصوصية عندهم، لكن هذا التوافق ليس توافق المقلد بل توافق المستقل المحقق الذي يأتي باجتهاده الخاص في هذه المدرسة.
- استفاد القطب من مدرسة المحدثين وقد كان ينقل عنهم بأمانة مبينا ذلك ولكنه لم يكن ناقلا حرفيا بل دقيقا ومهذبا ومضيفا في أحوال متعددة كما كشف البحث.
- لم يخل طرح القطب اطفيش في هذه الجوانب من ملاحظ أو ربما أوهام لكن قليلة نبهنا عليها في مظان البحث؛ وعالم موسوعي كالقطب ألف في كل الفنون لا غرابة أن تقع عنده بعض الملاحظ العلمية؛ لكنها لا تقلل من هذا الطود العلمي الراسخ.
الهوامش:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق