16 كتاب فتح المُغيث في علوم الحديث الصفحة - مكتبة أهل الحق والإستقامة

أحدث المشاركات

Post Top Ad

Post Top Ad

الاثنين، 8 مارس 2021

16 كتاب فتح المُغيث في علوم الحديث الصفحة




كأنِّي سننت الحبَّ أوَّل عاشق من الناس إذ أحببت من بينهم وَحْدِي
وكلُّ من ابتدأ أمرا عمل به قومٌ بعده قيل هو الذي سنَّه. وقد تكرَّر في القرآن الكريم وفي السنَّة ذكر السنَّة وما تصرَّف منها؛ والأصلُ في ذلك الطريقةُ والسيرة والعادة.
وإذا أطلقت في الشرع فَإِنَّمَا يُراد بها ما أمر به النبيء ? أو فعله أو أقرَّه أو نهى عنه أو ندب إليه قولا أو فعلا أو تقريرا، مِمَّا لم ينطق به الكتاب العزيز، ولهذا يقال في أَدِلَّة الشرع: الكتاب وَالسُّنَّة، أي القرآن والحديث، وقد تأتي هاته اللفظة لمعان أخر مثل قوله تعالى: {قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فيِ الاَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} (آل عمران 137)، أي قد مضت عادة الله في مَن قبلكم باستئصال الكفَّار المكذِّبين إذا كذَّبوا رسلهم.
أمَّا في الشرع فتأتي لِمَعَانٍ مختلفة بحسب اختلاف الأغراض التي اتَّجهت إليها في أبحاثهم.
فمثلا عند الأصوليِّين: هي البحث عن استخراج الأَدِلَّة الفرعيَّة من أصولها لاستنباط الأحكام الواردة التي لا نصَّ لها، من قول أو فعل أو تقرير يَدُلُّ على ذلك. وكذلك مِمَّا يَدُلُّ على واجب أو مندوب أو مباح أو حرام أو مكروه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

عن الموقع

author مكتبة أهل الحق والإستقامة <<   مكتبة أهل الحق والإستقامة..موقع يهتم بنشر الكتب القيمة في مختلف الجوانب (فقه..عقيدة..تاريخ...الخ) عند المذهب الإباضية من نتاج فكري.

أعرف أكثر ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *