يستثنى القرآن لأَنَّهُ كتاب الله المنزَّل، ويتميَّز على السنَّة. ولعدم الخلط بينه وبين غيره، إذ فمن الخير أن نفسِّر معنى السنَّة بحسب المجال الذي يذكر فيه هذا اللفظ.
وَالسُّنَّة هي الأصل الثاني من الدين، توضِّح القرآن وتبيِّنه، ولا يسوغ لامرئ نُكرانها ولا الزيادة فيها. ومن أراد التوسّع فعليه بالكتب المؤلَّفة في الشأن.
وقد شاع عند الناس نسبة أهل المذاهب الأربعة إلى السنَّة، فيقال: هم أهل السنَّة، يُريدون الحَنَفِيَّة والمالكيَّة والشافعيَّة والحنابلة. كما يُقال للثلاثة الأولى الأشاعرة. وكذلك يطلقون على الكتب الستَّة المؤلَّفة في الحديث، وهي البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه كتب السنَّة لاعتماد أهلها على الصحيح من الحديث، والله أعلم.
Post Top Ad
الاثنين، 8 مارس 2021
18 كتاب فتح المُغيث في علوم الحديث الصفحة
التصنيف:
# فتح المغيث في علوم الحديث
عن MaKtAbA
فتح المغيث في علوم الحديث
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق