المخلَّة بما فيه من زيادة أو نقص، أو ما خالف الشرع مُطلَقا مِمَّا لم يسُنَّه رسول الله ?، وما لم ينطق به القرآن مِمَّا هو زيادة في الأعمال المحدَّدة فيها فهو بدعة. فإن كانت في أمر مُباح غير مُحدَّد كصلاة النفل مثلا فهي محمودة. وما زيد على ذلك كزيادة أعمال أو أقوال غير واردة فيها، أو منهيٍّ عنها، فهي من الضلال وأعمالِ الشيطان. هذا هو المعنى اللغويُّ والشرعيُّ لها.
أَمَّا في الإطلاق فيقال لمن يُخالف أوامر الله: بدعيٌّ، ولمن يأتمر بأوامره سُنِّيٌّ.
Post Top Ad
الاثنين، 8 مارس 2021
33 كتاب فتح المُغيث في علوم الحديث الصفحة
التصنيف:
# فتح المغيث في علوم الحديث
عن MaKtAbA
فتح المغيث في علوم الحديث
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق