ذِكْر أوَّل من ألَّف في الحديث وعلومه
ذَكَر أرباب الفنِّ ومنهم ابن حجر العسقلاني في “ نُخبة الفِكر ”
«إِنَّ أوَّل مَن صنَّف في ذلك: القاضي أبو محمّد الرَّامَهُرْمُزي، [واسمه الحسن بن عبد الرحمن بن خلاَّد الرامهرمزي (ت: 360هـ)] في كتابه “ المُحَدِّث الفاصل بين الرواي والواعي ”، وَلَكِنَّهُ لم يستوعب.
ثُمَّ الحاكم أبو عبد الله النيسابوري، [واسمه مُحَمَّد بن عبد الله الضبِّي الطهماني النيسابوري (ت: 405هـ) في كتابه “ معرفة علوم الحديث ”] لَكِنَّهُ لم يهذِّب ولم يرتِّب. وتلاه أبو نُعيم الأصبهاني [واسمه أحمد بن عبد الله بن أحمد الصوفي الفقيه (ت: 430هـ)، فزاد فيما كتب على ما كتبه الحاكم، وتعقَّبه في بَعض الأمر في كِتَاب سمَّاه “ المستخرج عَلَى كِتَاب الحاكم ” لَكِنَّهُ لم يبلغ الغاية] وأبقى فيه كما يقول العلماء أشياء للمتعقِّب.
ثُمَّ جاء بعدهم الخطيب البغداديُّ [واسمه أحمد بن عليِّ بن ثابت الفقيه المؤرِّخ، صاحب “ تاريخ بغداد ” (ت: 463هـ)]، فصنَّف في قوانين الرواية كتابا سَمَّاهُ “ الكفاية في علم الرواية ”، وفي آدابها كتابا سَمَّاهُ “ الجامع لآداب الشيخ والسامع ” وغير ذلك من علوم الفنِّ إذ قلَّ فنٌّ من فنون الحديث إِلاَّ وقد صنَّف فيه كتابا مُفرَدًا، فكان كما قال الحافظ أبو بكر بن نقطة (ت: 629هـ): “ كلُّ من أنصفَ عَلِمَ أَنَّ
Post Top Ad
الاثنين، 8 مارس 2021
51 كتاب فتح المُغيث في علوم الحديث الصفحة
التصنيف:
# فتح المغيث في علوم الحديث
عن MaKtAbA
فتح المغيث في علوم الحديث
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق