56 كتاب فتح المُغيث في علوم الحديث الصفحة - مكتبة أهل الحق والإستقامة

أحدث المشاركات

Post Top Ad

Post Top Ad

الاثنين، 8 مارس 2021

56 كتاب فتح المُغيث في علوم الحديث الصفحة




بن عفَّان، ثُمَّ مِن شيعة علي وحِزب معاوية، ثُمَّ الخوارج بعد وَقعة صِفِّين.
وقد نصَّ ابن أبي الحديد (ت: 656هـ) في “ شرح نهج البلاغة ” لقوله:
«إِنَّ أصل الأكاذيب في أحاديث الفضائل كان من جهة الشيعة، فَإِنَّهُم وضعوا في مبدإ الأمر أحاديث مختلفة في صاحبهم حملهم على وضعِها عداوة خصومهم، ثُمَّ لَمَّا رأت البكريَّة ما صنعت الشيعة وضعت لصاحبها أحاديث في مقابلة هذه الأحاديث» (¬1). وقد تناول أكثر مَن كتب في هذا الفنِّ هذا الأثر وطبَّقوه على الشيعة، لأَنَّهُم يجيزون التقيَّة ولو بالكذب».
قال أبو الفرج بن الجوزي (ت: 597هـ): «فضائل علي الصحيحة كثيرة غير أَنَّ الرافضة لا تَقنعُ، فوضعت له ما يضعُ لا ما يرفع» (¬2).
وَأَمَّا الخوارج فالظاهر أَنَّهُم أبعد الناس عن الوضع كما نصَّ على ذلك المتأخِّرون مِمَّن صنَّف في علوم الحديث؛ منهم الدكتور مُحَمَّد عجَّاج الخطيب في كتابه “ الوجيز في علوم الحديث ”، إذ قال: «لم يثبت أَنَّ الخوارج وضعوا شَيْئًا من الحديث عن رسول الله ?،
¬__________
(¬1) - ... د/ محمد عجاج الخطيب: الوجيز في علوم الحديث، ص409. نقلا عن شرح نهج البلاغة، لا بن أبي الحديد.
(¬2) - ... د/ محمد عجاج الخطيب: الوجيز في علوم الحديث، ص 409.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

عن الموقع

author مكتبة أهل الحق والإستقامة <<   مكتبة أهل الحق والإستقامة..موقع يهتم بنشر الكتب القيمة في مختلف الجوانب (فقه..عقيدة..تاريخ...الخ) عند المذهب الإباضية من نتاج فكري.

أعرف أكثر ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *