73 كتاب فتح المُغيث في علوم الحديث الصفحة - مكتبة أهل الحق والإستقامة

أحدث المشاركات

Post Top Ad

Post Top Ad

الاثنين، 8 مارس 2021

73 كتاب فتح المُغيث في علوم الحديث الصفحة




عَنِّي ما سمعت مِنِّي وما لم تسمع» (¬1)، فكَأَنَّ التلميذ خير حامل لأفكار شيخه مقتديا به، وَلأَنَّ بعض صُوَر الإجازة لا يبلغ هذا الحدَّ من ضعف الرواية. فمن الصُّوَر المقبولة في الإجازة لدى الجمهور دون تردُّد:
- إجازة كتاب معيَّن، أو كُتب معيَّنة، لشخص أو لأشخاص معيَّنين، كأن يقول الشيخ لشخص أو لشخصين معيَّنيْن أو لأشخاص معيَّنين أجَزْتُ لكم أن تروُوا عَنِّي صحيح مسلم مثلا أو مُسنَد الربيع، أو سُنَن أبي داود أو الكتب السِّتَّة، أو ما اشتملت عليه مدوَّنتي، أو جميع مسموعاتي أو جميع مرويَّاتي أو ما أشبه ذلك. فقبول هذه الصورة قائم على ضرب من الاِتِّساع في تفهُّم نفسيَّة التلميذ ونوع الإجازة.
- أَمَّا الإجازة بمجهول لمجهول ففاسدة اِتِّفاقا من أهل الفنِّ. وبمجهول لمعلوم، ك «أجزت لك أن تروي جميع معلوماتي ولو لم تسمعها مِنِّي» ففاسدة أيضا.
إذًا فالإجازة بمعلوم لمعلوم جائزة، وماعدا ذلك ففيه مقال.
وقد ذكر ابن حجر العسقلاني الإجازة المردودة التي لا عمل بها
¬__________
(¬1) - ... الشَّمَّاخِي: السير، ص 144.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

عن الموقع

author مكتبة أهل الحق والإستقامة <<   مكتبة أهل الحق والإستقامة..موقع يهتم بنشر الكتب القيمة في مختلف الجوانب (فقه..عقيدة..تاريخ...الخ) عند المذهب الإباضية من نتاج فكري.

أعرف أكثر ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *