وَرُبَّمَا عجلنا فَنُبَيِّض الكِتَاب في كُلِّ حديث حَتَّى نرجع إِلَيْهِ» (¬1).
ويراعى في كتابته ما قرَّره أهل الرسم، ولا يخالفه لِئَلاَّ يحتار القارئ في ذلك أو يخطئ، فيقعُ الكذب على رسول الله ?. ويكتب بعد البسملة اسم الشيخ الذي سمع الكتاب منه، وكُنيته، ونسبه، وبما له من خلق يؤهِّله لرواية الحديث ليطمئنَّ القارئ بِصِحَّةِ المكتوب.
4 - تدريس الحديث
النوع الثاني من الأداء القراءة والتدريس والتلقين.
1 - رواية الحديث بالحفظ: ينبغي لمن يدرس الحديث أو يرويه أو يعلِّمه أن يحرص على لفظ الحديث النبويِّ، ولا يكتفي بالمعنى، لأَنَّ النبيء ? كان يحرص على تعليم الصحابة لفظ الحديث، كما فعل مع البراء بن عازب (ت: 72هـ) حين لقَّنه الدعاء الذي يدعو به عند أخذ مضجعه، وأمره بإعادته.
قال البراء بن عازب: إِنَّ النبيء ? قال: «يا براء، إذا أويت إلى فراشك طاهرا فتوسَّدْ يمينك، ثُمَّ قل: “اللَّهُمَّ أسلمتُ وجهي إليك، وفوَّضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إِلاَّ إليك. أمنت بكتابك الذي أنزلتَ، وبنبيئك الذي أرسلتَ”». قال
¬__________
(¬1) - ... ابن الصلاح: علوم الحديث، ص 188 - 189.
Post Top Ad
الاثنين، 8 مارس 2021
89 كتاب فتح المُغيث في علوم الحديث الصفحة
التصنيف:
# فتح المغيث في علوم الحديث
عن MaKtAbA
فتح المغيث في علوم الحديث
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق