الشَّعير لخمراً وإن من الأرز لخمراً وإن من العسل لخمراً، واكن يقال لعن الله عاصرها وبائعها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه.
وعن النَّبي (ص) أيضاً أنَّه قال: الخمر من هاتين الشجرتين النَّخلة والعنب، ويكره أن يسقى الدَّواب والصبيان الخمر.
وقال من قال: لو شربته دابة ثم ماتت من ساعتها لم آكل لحمها إذا ذكيت، وقيل: كتب عمر إلى عمَّار بن ياسر إلى الشَّام أمَّا بعد: إيتنا عير من الشَّام تحمل شراباً كأنَّه طلاء الإبل، وفي نسخة كأنَّه أكباد الإبل وفي نسخة كأنَّه الفضيح رطب يسدح وينبذ، قد طبخ حتى ثلثاه الخبيثان اللذان فيهما ريح الشَّيطان ونفثه وبقي الثلث الطيب وأمر من قبلك أن يتَّخذوه، وقيل: إنَّ عمر بعث عمران ابن الحصين الخزاعي إلى الكوفة أن يطبخ عصير العنب يعلِّمهم حتى يذهب الثلثان ويبقى الثلث.
قال غيره: إذا طبخ حتى يصير العشرة ثلاثة ويصيب على الأرض فلا تشفه ولا يعلِّق بها فلا بأس، وقيل: لا بأس إذا أنبذه في السقاء من الزبيب غدوة فشرب من الليل، وينبذ بالعشي فيشرب غدوة، وقيل: كذلك أمر عمر ولا يجعل فيه درّدياً، وأمَّا من يفضخ فهو حرامٌ أيضاً، وقيل: إنَّ أنس بن مالك كان يأمر بالبسرة المنصفة فيقطعها إذا أراد نبيذاً ولا يجوز ذلك في النَّبيذ وأمَّا البسر للخل فلا بأس به، وأمَّا نبيذ البسر فلا يصلح.
وصف ماء البسر:
وعن أبي علي_ رحمه الله_ في رجل وصف له ماء البسر الأخضر للدَّواء ينفع ويشرب قال: فما ترى بذلك بأساً، وأمَّا نبيذ الجرّ فهو/100/
Post Top Ad
الأحد، 9 مايو 2021
89 كتاب الجامع لابن جعفر الصفحة
التصنيف:
# الجامع لابن جعفر
عن Qurankariim
الجامع لابن جعفر
Tags:
الجامع لابن جعفر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق