هذا وقد توصل الباحث إلى عدد من النتائج سردها في الخاتمة، وتتلخص في التالي:
- أن الإباضية يعتبرون السنة مصدراً أصيلاً من مصادر التشريع، ويقدمونها على قول أي أحد.
- أن الإباضية لا يختلفون أبداً في تقسيمهم للسنة النبوية عن غيرهم من أهل الحديث.
- أنهم في حكمهم على أي نوع من أنواع الحديث متفقون تماماً مع غيرهم من أهل الحديث، ولا يوجد عندهم قول انفردوا به.
- أن الإباضية قد شاركوا مشاركة فاعلة في مسيرة رواية الحديث، ولديهم عدد من كتب رواية الحديث.
- أن مسند الإمام الربيع لا يقل في قيمته الحديثية عن غيره من كتب الحديث المشهورة.
- أن أحاديث العقيدة التي تشكل الجزء الثالث من (الجامع الصحيح) كتاب مستقل للإمام الربيع وليست من المسند.
- أن الإباضية قد اشترطوا شروطاً في سند الرواية لا يمكن أن يقبل الحديث بدونها وهم في ذلك متفقون مع غيرهم من أهل الحديث.
- أنهم كانوا دقيقين في ألفاظ التحديث وبعيدين تماماً من التدليس.
- أن الخلاف المذهبي قد أثر تأثير سلبياً في رواية الحديث.
- أنه لم يثبت أن الخوارج قد وضعوا أي حديث.
- أن المحدثين قد حشروا الإباضية في الخوارج وحكموا عليهم بحكمهم ولكنهم أعطوهم بعض المزية.
- أن المحدثين قد أقلوا الرواية عن الإباضية.
Post Top Ad
الأربعاء، 17 فبراير 2021
3 رواية الحديث عند الإباضية (دراسة مقارنة) الصفحة
التصنيف:
# رواية الحديث عند الإباضية (دراسة مقارنة)
عن MaKtAbA
رواية الحديث عند الإباضية (دراسة مقارنة)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق