الفصل الثاني: وقد فصّل الباحث فيه الكلام عن مسند الإمام الربيع بن حبيب مبتدئاً بالتعريف بالمؤلف : نسبه ومولده ووفاته وشيوخه وتلاميذه ومنزلته العلمية وتوثيقه، ثم تكلم عن المسند من حيث عدد الأحاديث وأنواعها ومنهج المؤلف في ترتيب الأحاديث ومنهجه في السند والمتن، ثم بين قيمة الكتاب الحديثية مقارنة بكتب الحديث الأخرى.
الفصل الثالث: وتكلم فيه الباحث عن كتب الرواية الأخرى عند الإباضية غير مسند الإمام الربيع، فبدأ بتعريف صاحب الكتاب ثم تكلم عن أحاديث الكتاب من حيث عددها وموضوعها وأنواعها وأسانيدها.
الفصل الرابع: وتكلم فيه الباحث عن ضوابط الرواية عند الإباضية، والمنهج الذي اتبعه الإباضية في رواية الحديث من حيث شروط الراوي واتصال السند وألفاظ التحديث.
وأما الباب الثاني فحمل عنوان (العلاقة بين المحدثين ورواة الإباضية)، وقد قسمه الباحث إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول: وفيه تكلم عن نظرة المحدثين إلى رواة الإباضية مقدما بمقدمة عن أثر الخلاف المذهبي في رواية الحديث عامة، ثم أثر ذلك الخلاف في موقف المحدثين من رواة الإباضية.
الفصل الثاني: وسرد فيه الباحث الرواة الإباضية الذين استطاع العثور عليهم، والذين لهم روايات في كتب الحديث مقسماً الكلام على كل راو إلى خمسة محاور: التعريف بالراوي، وكلام علماء الجرح والتعديل فيه، وإثبات كونه إباضياً، وشيوخه وتلاميذه بمفهوم أهل الحديث، ثم من أخرج حديثه من أصحاب الكتب.
الفصل الثالث: وفيه تحليل لروايات الإباضية في الكتب السبعة (البخاري، مسلم، الترمذي، النسائي، أبو داود، ابن ماجه، أحمد) وبيان أسباب قلة الرواية عن الإباضية سواء منها المذهبية والسياسية وغيرها.
Post Top Ad
الأربعاء، 17 فبراير 2021
2 رواية الحديث عند الإباضية (دراسة مقارنة) الصفحة
التصنيف:
# رواية الحديث عند الإباضية (دراسة مقارنة)
عن MaKtAbA
رواية الحديث عند الإباضية (دراسة مقارنة)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق