باب
القول في الإسلام والإيمان والدين
اعلم أن الإيمان له خمس درجات على قدر الترقي فيه أو تهاون: الإيمان؟ ثم الظن ثم العلم ثم اليقين ثم المعرفة./ فالدرجة الأولى هي الإيمان، وهو المعنى الذي كلفه الله عباده المؤمنين ثم رضيه منهم. وهو قوله تعالى: {آمن الرسول ...................... ورسله} وقال: { .... فمن يكفر بالطاغوت ................................. عليم}. وهذه الإشارة إلى قوله: {يا أيها الذين آمنوا} وإلى قوله: {آمنوا وعلموا الصالحات}. وبهذا الإيمان رضي الله عن إبراهيم الخليل عليه السلام حين سأله قال: {رب أرني كيف تحي ............... قلبي} وذلك حين أراد الخليل عليه وعلى نبيا محمد السلام الترقي في درجات الإيمان إلى أعلاه، ولم يقتصد في اشرع على مبداه فطلب مشاهدة إحياء الموتى معاينة. والذي رضي الله عز وجل أول الظاهر من قوله: {بلى} وهو الإيمان الذي أشار إليه رسول الله عليه السلام بإيمان العجائز. فإذا تحقق العبد/ الإيمان وثبت ورسا في قلبه انتقل إلى درجة هي أقوى مما هو فيه وهي الظن. ومنه قول علي: الإيمان يبدو لمظة في القلب كلّما ازداد انشرح له القلب في الظن. والظن درجة في الإيمان أعلى من أوائله. فلذلك مدح الله تعالى به المؤمنين فقال عز من قائل: {الذين يظنون .................... راجعون} وقال: {وظنوا أن ........................... ليتوبوا} وذلك أن من سكنت نفسه إلى وجود البارئ ووقع في قلبه الإيمان به انتفى عنه الجهل واعتوره الشك والظن. وهما طريقتان أحداهما يمنة والأخرى يسرة والشك تردد وتوقف بين أمرين لا مزية لأحدها على الآخر آخذ نحو طريق الجهل والكفر. والظن ترجيح إحدى الجانبين فمهما ترجح جانب الظن "إلى جانب العلم كان ظنا لأنه جاوز حد الجهل إلى حد الإيمان. وحقيقة الظن": ميلان
Post Top Ad
الجمعة، 18 يونيو 2021
الرئيسية
العدل والإنصاف في معرفة أصول الفقه والاختلاف للوارجلاني موافق
95 العدل والإنصاف في معرفة أصول الفقه والاختلاف للوارجلاني الصفحة
95 العدل والإنصاف في معرفة أصول الفقه والاختلاف للوارجلاني الصفحة
التصنيف:
# العدل والإنصاف في معرفة أصول الفقه والاختلاف للوارجلاني موافق
عن Qurankariim
العدل والإنصاف في معرفة أصول الفقه والاختلاف للوارجلاني موافق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق