175 كتاب الجامع لابن جعفر الصفحة - مكتبة أهل الحق والإستقامة

أحدث المشاركات

Post Top Ad

Post Top Ad

الأحد، 9 مايو 2021

175 كتاب الجامع لابن جعفر الصفحة




بيده أو بفرجه من غير أن يقضي إليها أو نظر بعينه فما يلزمه من الحدِّ، فما يلزمه عندنا بمثل هذا حدّ، وإن رفع ذلك إلى الحاكم كان عليه عقوبة أن كان استكرهها وإن طاوعته فعليهما جميعاً وليس لها شيء إذا طاوعته وإن اغتصبها حتى مسَّ أو نظر فالعقوبة عليه وحده. قال أبو الحواري: وعليه صداقها تاماً، وكل من وطء امرأة مجنونة أو ناعسة، فهو كمن استكرهها حتى تكون في حدِّ من يعقل وتطاوع فلا صداق لها، وقيل في رجل استكره امرأة بكراً أو ثيباً حتى أدخل أصبعه في فرجها، فإن كان اقتض البكر بأصبعه فعليه مهرها وإن لم يكن افتض البكر فما نبصر عليه لها ولا للثيب صداقاً إلا الوزر. وكذلك عن /238/ أبي علي: قال أبو الحواري عليه الصداق هكذا وجدنا عن محمَّد بن محبوب ومحمَّد بن المعلا، وأمَّا الصبي والمجنون فإذا استكرها امرأة حتى وطئها فقال من قال: جنياتهما على العشيرة، وقال من قال: عقرها في مالهما خاصَّة، وكذلك كلَّما أكلاه في بطنيهما أو أتياه بفرجيهما فهو في مالهما خاصَّة. قال أبو الحواري: أنا آخذ بقول من قال في مالهما. والذمي إذا استكره المصلية قتل وأخذ من ماله عقرها وإن طاوعته فلا عقر لها.
وعن رجلين مشتركين في جاريَّة فوطئها أحدهما، فقيل: يعطي صاحبه نصف عقر الوطء ونصف ثمن الولد.
وعن رجل وطء جاريَّة قوم بكراً أوثيباً فللبكر عشر ثمنها وهو عقرها والثيب نصف عشر ثمنها.
وقلت: أرأيت إن تابعته الأمة؟ فما أحب أن متابعة الأمة وعصيانها إلا سوى؛ لأنَّها مال ولا تملك من نفسها شيئًا.
وعن أبي علي أيضاً: في رجل زنى بامرأة طائعة ثم أرادها فكرهت فأكرهها على العادة؛ لأنَّها كانت تطاوع قبل ذلك، فأمَّا المطاوعة فلا أرى عليه عقراً، وأمَّا الإستكراه فعندنا عليه فيه العقر للحرة والأمة، والأمة لا يبطل ذلك عنه طاعتها قبل ذلك ما يلزمه في الاستكراه. وقال في رجل طلَّق امرأته أو حرمت عليه ولا يعلم ثم وطئها فعسى أن لا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

عن الموقع

author مكتبة أهل الحق والإستقامة <<   مكتبة أهل الحق والإستقامة..موقع يهتم بنشر الكتب القيمة في مختلف الجوانب (فقه..عقيدة..تاريخ...الخ) عند المذهب الإباضية من نتاج فكري.

أعرف أكثر ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *